رأى دكتور عماد فرج بتقنية الالترافورمر
تعد بتقنية الالترافورمر علاج أسهل ونتائج فورية، بدون فترة نقاهة، تقنية تعتبر هي الأحدث في مجال الطب التجميلي حول العالم، ويرى الخبراء أن هذا الجهاز يمثل مستقبل إجراءات التجميل الغير جراحية، ومن المتوقع انتشاره بشكل موسع حول العالم.
يرى دكتور عماد فرج أن تقنية الالترافورمر تعد من أفضل التقنيات المتاحة حاليًا لشد البشرة وتحفيز الكولاجين بفضل فعاليتها وأمانها, ويشجع الأشخاص الذين يعانون من الترهلات الخفيفة إلى المتوسطة على تجربة هذه التقنية تحت إشراف متخصصي الجلدية لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة. |
ما هي تقنية الترافورمر؟
تقنية الترافورمر (Ultrformer) هي إجراء تجميلي غير جراحي يعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة (HIFU) لشد البشرة وتحسين مرونتها, هذه التقنية تعمل على استهداف الطبقات العميقة من الجلد دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي، حيث تقوم بتسخين الأنسجة في هذه الطبقات لتحفيز إنتاج الكولاجينتقنية الالترافورمر لهذه الاستخدامات:
وأضاف الدكتور علي، يوجد عدة استخدامات لتقنية الترافورمر في مجال العناية بالبشرة. إليكِ بعض هذه الاستخدامات:
- مكافحة آثار الشيخوخة والتخلص من الخطوط الدقيقة في البشرة.
- شد تجاعيد الجفون وتجاعيد منطقة حول العينين دون الحاجة لإجراء جراحة.
- رفع الجفون والحواجب بطريقة غير جراحية.
- تحديد خط الفك وعلاج مشكلة الذقن المزدوج
- تستخدم لشد ترهلات الجسم مثل ترهلات الذراعين والبطن
- تستخدم أيضًا في تحسين قوام الجسم وشد ترهلاته.
تقنية الترافورمر تعمل من خلال هذه المراحل:
تتكون تقنية الترافورمر من عدة مراحل لتحقيق أفضل النتائج وهي:
- تبدأ عملية الالترافورمر بتنظيف البشرة جيدًا باستخدام منتج مناسب لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة، وهذه الخطوة تساعد على تحضير البشرة لاستيعاب العلاجات اللاحقة.
- تطبيق مستحضر مهدئ أو مرطب على البشرة لتهدئتها وترطيبها، حيث تساعد هذه الخطوة على تقليل الحساسية وتعزيز فعالية العلاج.
- وضع الأجهزة المستخدمة في تقنية الترافورمر على البشرة، ويتم نقل طاقة الموجات الفوق صوتية بدقة عالية وبشكل مباشر إلى طبقة الأدمة بهدف التخلص من الأنسجة التالفة، والبدء بالعملية الطبيعية للجسم لتكون الأنسجة الجديدة وذلك بغرض التئام طبقة الجلد المستهدفة مما يؤدي إلى تدفق الكولاجين والايلاستين خلال مرحلة إعادة بناء الأنسجة.
- تحديد مدة العلاج وفقا لاحتياجات البشرة وتوصيات الطبيب، عادةً ما تكون جلسة الترافورمر تستغرق من 15 إلى 30 دقيقة.
- يتم تطبيق مرطب خفيف ومناسب لنوع البشرة لترطيبها وحمايتها، تساعد هذه الخطوة على تهدئة البشرة ومنحها إشراقة صحية.
- يمكن أن يتكرر العلاج بتقنية الترافورمر بشكل منتظم للحفاظ على نتائجها وتحسين مظهر البشرة على المدى الطويل.
مميزات جهاز الترفورمر:
- فعال و آمن لعمليات شد الوجه سواء التقليدية أو الجراحية .
- عدم الحاجة إلى قضاء فترة نقاهة و بالإمكان ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
- لا يوجد لاستخدامه مضاعفات تعرض المريض للتشوه أو تهدد سلامته.
- لا تتطلب حقن بأي مواد كيميائية أو إجراء شقوق جراحية.
- اجراء آمن و بسيط يمكن الانتهاء منه في فترة قصيرة.
- تظهر النتائج فوراً و بصورة أكيدة و ناجحة.
- لا يترك أثر للندوب و الشقوق في الوجه بعد جلسة العلاج و تظهر البشرة بشكل طبيعي 100%
فوائد تقنية الالترافورمر وفقًا لدكتور عماد فرج:
شد الجلد وتحفيز الكولاجين: يعمل على تحسين مرونة الجلد وشده بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين.
نتائج طبيعية وطويلة الأمد: تظهر النتائج تدريجيًا وتستمر لعدة أشهر بعد الجلسة.
عدم الحاجة إلى فترة تعافٍ: يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية مباشرة بعد الجلسة.
تعدد الاستخدامات: يمكن تطبيقه على الوجه، الرقبة، الذقن المزدوجة، خط الفك، والحاجبين.
خيار آمن لجميع أنواع البشرة: لا يسبب التهابات أو تغيرات في لون البشرة.
رأي دكتور عماد فرج في الالترافورمر:
يؤكد د. عماد فرج أن تقنية الالترافورمر تعتبر من الحلول المثالية للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم دون اللجوء إلى عمليات تجميلية جراحية. ويضيف أن هذه التقنية تناسب الحالات التي تعاني من ترهلات خفيفة إلى متوسطة، حيث تعمل على شد البشرة بطريقة طبيعية عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد.
ويشير الدكتور إلى أن النتائج تبدأ في الظهور تدريجيًا خلال أسابيع من الجلسة، وتتحسن أكثر مع مرور الوقت، حيث يستمر الجلد في إنتاج الكولاجين لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد العلاج. كما يؤكد أن الالترافورمر يتميز بدقة استهداف الطبقات العميقة من الجلد دون التأثير على سطح البشرة، مما يجعله خيارًا آمنًا وفعالًا.
كم عدد الجلسات التي ينصح بها د. عماد فرج؟
يوضح د. عماد أن عدد الجلسات يختلف حسب حالة كل مريض، ولكن في معظم الحالات تكفي جلسة واحدة للحصول على نتائج مرضية، بينما قد تتطلب بعض الحالات المتقدمة جلسة إضافية بعد 6 أشهر لمضاعفة التأثير.